كم أنت محظوظ أيها الرجل

لقد ولّى الزمن الذي كانت تعتبر فيه العناية بالبشرة حكراً على النساء. فمنذ العام ١٩٨٥ بدأ العهد الذي يهتم فيه الرجال بأنفسهم...

بدأت القصة بحذر وبطء عند ظهور هلامات الحلاقة، والمستحضرات الملطفة لما بعد الحلاقة، والرغوات المضادة للحساسية... هكذا، نجحت هذه المستحضرات في تحويل روتين الحلاقة إلى لحظات فرح ونعومة يستطيع خلالها الرجل تدليل بشرته وترطيبها بعمق. ومع مرور الوقت، بدأت الماركات العالمية تطلق مجموعات خاصة ببشرة الرجال، ذات تركيبات أكثر كثافة ودهنية من تركيبات مستحضرات العناية ببشرة النساء. وحتى لو اختلفت هذه المستحضرات لناحية الشكل، فإنها تلبي كلها الاحتياجات نفسها: إنها خفيفة، وغير دبقة، ومتعددة الاستعمالات، وتعمل بسرعة وفاعلية.

ويمكن القول هذه الأيام إنه بات باستطاعة الرجال الاختيار بين مجموعة كبيرة ومنوعة من مستحضرات العناية الخاصة به. فهناك الرقع الخاصة بإزالة البثور السوداء من البشرة، وهناك المستحضرات الخاصة بتألق البشرة، والمستحضرات التي تنشط بشرة عضلات البطن، وكريمات لمحاربة التجاعيد والترهل في الوجه، وحتى بودرات مساعدة على الاسمرار...

ولعل آخر الابتكارات تتجلى في السوائل المحاربة للشيخوخة التي تحارب ارتخاء البشرة وشيخوختها. إنها مستحضرات غنية بالفيتامينات والعناصر الأساسية، وهي قادرة على محو علامات التعب، وإخفاء الجيوب والهالات البشعة تحت العينين، وإعادة الحيوية إلى البشرة المتعبة.