أسباب خوف التلميذ من الامتحان هو كثرة المقررات وكثافة الدروس
تعتبر فترة الاستعداد والتحضير للامتحانات من الفترات الصعبة على الطلبة
حيث يسود نوع من التوتر والضغط لنفسي لدى الطلبة
وينتاب الطالب أو التلميذ شعور بالخوف أثناء اقتراب موعد
الامتحانات ويلزمه هذا الشعور إلى حين الإعلان
عن النتائج النهائية في أغلب الحالات
ويؤكد 'الخبراء 'أن من أسباب خوف الطالب من الإمتحانات هو عدم تكافؤ الفرص
أثناء وضعه لأنه هناك بعض الأساتذة يهيئون امتحانا في المتناول
و آخرون يضعونه صعبا''، موضحة أنه أحيانا يتم وضع أسئلة لا علاقة لها
بالدروس المقررة وهذا يسبب خوفا وقلقا لدى الطالب''. ورغم
أن العديد من الطلبة يهيأ بشكل جيد، غير أن الخوف يظل
مسيطرا عليهم طيلة فترة الامتحانات
ومن جانبه يعتبر ، تلميذ أن الخوف من الامتحانات مسألة طبيعية، وتعود بالأساس
إلى التخوف من وضع أسئلة أو تمارين لم يسبق للتلميذ دراستها
مبرزا أن بعض التلاميذ فئتان فئة تستعد وتمتحن ومع ذلك يخالجه الخوف
وفئة لا تستعد وتعتمد على الغش ومع ذلك ينتابها الشعور بالخوف
من أن يكشف أمرها ويكون مصيرها إجراء تأديبي
ومن جهته اعتبر أستاذ متخصص في علم النفس، أن ظاهرة تخوف الطالب
من الإمتحانات عادة قديمة لها بعد تاريخي، إذ لم تكن هناك إمكانيات معرفية
ولغوية تمكن التلاميذ والطلبة من التعبير
%%%%
تحياتي
نور البياتي