اعاصير تضرب 4 ولايات أمريكية وتخلّف قتلى

قتل سبعة أمريكيين وشرد الآلاف نتيجة لأعاصير اجتاحت ولايات الغرب الأميركي، ودمرت الأعاصير التي ضربت ولايات إلينوي وأوهايو وميشيغان عشرات المنازل مخلفة دماراً كبيراً.

وكانت أكثر الولايات تضررا أوهايو التي تحولت مناطقها الشمالية إلى ما يشبه منطقة الحرب نتيجة تدمير عشرات المنازل، فقد دمر خمسون منزلاً على الاقل وتضرر عدد أكبر في شمال غربي أوهايو، وفقاً لتأكيد قائد فرق الاطفاء في المنطقة تود وولترز.

ونقل عدة اشخاص الى المستشفيات فيما خلفت العاصفة دماراً امتد على مساحة 13 كيلومتراً. وكانت بلدة لايك تاونشيب الأكثر تضرراً.

ولحق بمدرسة لايك تاونشيب الثانوية دمار كبير، وجرف الاعصاء عدداً من الحافلات المدرسية.واطلقت الشرطة عمليات بحث عن عالقين تحت الانقاض لمساعدتهم.

ووصف قائد شرطة البلدة مارك هامر المنطقة المتضررة بأنها "أشبه بمنطقة حرب". وقال ان طفلاً من بين الضحايا.

وفيما اشار هامر الى ان الشرطة اطلقت عملية تفتيش للمباني المتضررة، الا انه اكد انه لم يتم التبليغ عن مفقودين.

أما في إلينوي فقد تسببت العواصف في انهيار سقف دار للسينما، بينما دمرت مبنى مفاعل نووي في ميشيغان، مرغمة السلطات على إقفاله.

وقال دان سميث، مسؤول العلاقات العامة لمقاطعة مونرو، ان التحقيقات جارية للتأكد من سلامة المفاعل وقدرته على العودة للعمل بشكل طبيعي.

لكن أسوأ العواصف كان في منطقة توليدو على طول 7 أميال (11 كلم)، والذي غرق بحطام سيارات والأشجار والأملاك المدمرة.

وقال شاهد عيان في ايلينوي ان مدينة ستريتور تضررت بشكل بالغ.وقال إيدي لافيل صحيفة "شيكاجو تريبيون": "رأيت اناساً يخرجون من منازلهم قبل ثوان من ضرب الاعصار لها، ومنزل في الطابق الثاني يقتلع من مكانه".

وقال جيمي لانسوف عمدة ستيتور، ان 17 مصاباً نقلوا الى مستشفى محلي للعلاج، وأن 30 منزلاً لحقت بها أضرار بالغة.