لماذا أصبح ميزان الناس هو المال والجاه والنفوذ والعرق ولم يتبقى للعلم والأخلاق مكانا في عالم اليوم ؟؟؟

لقد فكرت مليا في كتابة موضوع ربما تكون فكرته ليست حديثة لكن مضمونها يتجدد بتجدد الزمان والمكان والشخوص الذين تأثروا

بهذا المنطق او ذاك !!!

مساران كلاهما يتجه بأتجاه مضاد احدهما يحمل بين طياته العنصرية والتمييز العرقي والفوقية والمسار الأخرى يحمل بين مدلولاته

روح الأنسانية وتعاليم الأديان السماوية وهو المسار الصحيح ...

لكن لو تأملنا المشهد اليوم لوجدنا ان المسار الأول المتلبس بروح الشيطنة هو السائد في عالم لا يعرف سوى لغة المصالح وفي

عالم لا يفكر افراده الا في التقرب من اصحاب النفوذ والمال واصحاب العرق السائد والمتحكم بمجريات الأحداث في عالم اليوم ..

لتقريب الصورة والصاقها بعالم اليوم سأروي لكم رواية لفتاة طالما عرفتها باخلاقها المتزنة وبكرمها وقلبها الأبيض المليء بالحب

والمحبة للجميع لكن سرعان ما تحولت تلك الوردة البيضاء الى وردة ذابلة متعبة ومرهقة بسبب تعصب البعض ضدها وتكالب

الألسنة في اسقاطها والجريمة التي أقترفتها انها ليست تتبع العرق الذي ينتمي له أغلب الاعضاء في ذلك المنتدى !!!!!

المشاهد في هذه الدنيا عامرة بالمشاهد الشبيهة بقصة هذه الفتاة التي كبر وزنها وأرتفعت أسهمها في عيوني كوني من أولئك الناس

االذين أزن الناس باخلاقهم وأتزان عقلهم وبعلمهم والتزامهم وأمقت اي انسان يزن الناس حسب عرقهم او لونهم او مالهم او حتى

ديانتهم او معتقداتهم !!!!

نحن اليوم في عالم بات لا يعترف الا بالاقوياء واي مجتمع ينصب افراد ياخذون بيده من امثلة هؤلاء النماذج الشيطانية سيكون

مصيره الفشل المحتوم كون القران الكريم جاء بصريح العبارة ( أن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وفي موقع اخر ( لافرق بين عربي

ولا اعجمي إلا بالتقوى))

فلماذا .. أصبح بعض الناس بهذه النفوس المريضة التي تستمتع وتلذذ بانقاص الاخرين والنيل منهم رغم كونهم ارقى في الخلق

والعلم والأيمان .. اما ان الاوان ليقف العقلاء والحكماء من ابناء هذه الأمة في وجه من يروج لهذا المسار الخبيث والذي يصنف

الناس ويفرزهم حسب معطيات خاوية فاشلة تحطم المجتمع بل وتجعله مخذرا لاهواء شخصية ومأرب شيطانية !!!

اطلت في موضوعي ولي عودة للنقاش الموضوعي

تقبلوا فائق تحياتي ومودتي

اسعد الله اوقاتك اخي الكريم
وكماقا ل اخي الساهد
كثير هي علامات الساعه التي ظهرت و من بينها
هذه الفروق الطبقيه و العرقيه .....التي صارت ترى في كل مكان
وفي كثير من المجتمعات اصبحت الموازين مقلوبه و النفوس دنيئه
لايوجد حب في الله و لا توجد صداقه و لا حتى اخوه
اليست هذه من علامات الساعه...؟؟؟
الموضوع شائك و طويل و يحتاج الى صفحات و صفحات لذا
اقف هنا و اقول لك سلمت يداك
و ليلتك فل