وصل فريق من الباحثين فى جامعة تكساس أن زيادة تعرض الأطفال
لمصادر الإضاءة الاصطناعية خلال فترة الليل
تؤدى إلى انخفاض قدرة جسم الطفل على إنتاج الميلوتونين
melatonin
والذى يعتقد أن نقصه يؤدى إلى إصابة الأطفال بمرض اللوكيميا
كما تشير الأبحاث الأخرى إلى أن الأشخاص الذين يعيشون
فى المناطق القطبية وفاقدى البصر لديهم نسب أكبر من
الميلوتونين ونسبة الإصابة بالسرطان منخفضة جدا لديهم
لكن لغاية الآن لم يتمكن العلماء من معرفة السبب الذى يجعل الضوء الليلى
يؤثر على الأطفال إلا أنه من المؤكد أن هناك علاقة بين تعرض الأطفال
لهذا الضوء وبين ارتفاع نسبة سرطان الدم لديهم
وحذرت باحثة مصرية من التأثير الخطير للموجات "الكهرومغناطيسية" الناتجة
عن الإضاءة الشديدة من اللمبات لتأثيرها السلبى على الصحة بوجه عام وقالت
الباحثة خيرات البرادعى التى أعدت بحثا حول الموضوع أنه تم إجراء البحث
على الفئران وكان من نتائجه التوصل لخطورة هذه اللمبات على الأعضاء التناسلية
والقدرة التناسلية وكذلك العين وقدرات الإبصار
إضافة إلى التشوهات الحادة لدى الأجنة الناتجة
عن إناث تعرضن لفترات طويلة لهذه الموجات
وأضافت خيرات البرادعى أن البحث فتح مجالا جديدا للدراسة على المستوى البيئى
للإشعاع بالنسبة للمتعرضين لهذه الموجات من الإعلاميين والفنانين
وأطفال الحضانات حديثى الولادة بالحضانات
%%%
تحياااتي
نور البياتي