توتر على حدود لبنان مع إسرائيل

أزال نحو خمسين لبنانيا من قرية العباسية جنوبي البلاد حاجزا من الأسلاك الشائكة كانت قوة إسرائيلية قد أقامته قبل ثلاثة أيام على ما يعرف بـ"الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

ورفعت المجموعة التي كان يتقدمها النائب عن حزب البعث قاسم هاشم الأعلام اللبنانية وسط حالة استنفار للجيش الإسرائيلي.

وعقد النائب هاشم مؤتمرا صحفيا في الموقع قال فيه "إن هذه الأرض لبنانية، ولا نعترف لا بخطوط زرقاء أو حمراء على محور الغجر-العباسية-مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وأن أي محاولة ثانية لتكرار ذلك فإننا سنقوم بما قمنا به اليوم، لأنه لا المجتمع الدولي ولا القرارات الدولية تعيد لنا حقوقنا".

وذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن نحو عشر مركبات عسكرية إسرائيلية وما يزيد على 50 جنديا كانوا في حالة الاستعداد تحت سمع وبصر الجيش اللبناني ومراقبي "يونيفيل" التابعين للأمم المتحدة الذين كانوا قريبين من الموقع.
إزالة العلم
وذكر راديو صوت لبنان أن القوات الإسرائيلية أزالت الأعلام بعد انصراف المتظاهرين من المنطقة.

وكان مراقبو الأمم المتحدة قالوا إنه لم يتوافر دليل على عبور القوة الإسرائيلية الثلاثاء الخط الأزرق القائم على الحدود بين إسرائيل ولبنان.


حسين الحاج حسن قال إن ما يمتلكه حزب الله ليس شأنا إسرائيليا (رويترز-أرشيف)
وقدم لبنان الثلاثاء شكوى إلى مجلس الأمن قال فيها إن إسرائيل خرقت الحدود على نهر الوزاني قرب العباسية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراقبي الأمم المتحدة قولهم إن لديهم دليلا على عبور القوة الإسرائيلية للحاجز "التقني" وليس الخط الأزرق.
صواريخ سكود
في السياق رفض وزير لبناني ينتمي إلى حزب الله نفي أو تأكيد المزاعم الإسرائيلية عن قيام سوريا بنقل صواريخ من طراز سكود إلى الحزب.

وقال الوزير حسين الحاج حسن لتلفزيون المنار المملوك للحزب إن ما يملكه الحزب ليس شأنا إسرائيليا، وأضاف أنه بما أن إسرائيل تمتلك كل أنواع الأسلحة من الطبيعي أن يمتلك لبنان وسائل تمكنه من الدفاع عن نفسه أمام أي هجوم إسرائيلي.

وكان ضباط إسرائيليون كبار أكدوا الأسبوع الماضي تسلم حزب الله هذا النوع من الصواريخ وكرر المزاعم الرئيس شمعون بيريز، غير أن دمشق نفتها.
المصدر: الجزيرة.نت