ومن الحب ما قتل

إنتقل إليهــا حديثا مع والديه
كان والده يعمل في شركة للكهرباء
منذ لحظة وصوله إلى مدينة أحبهــا و بالفعل قضى
فترة مراهقته و شبابه فيهــا ، درس فيهــا



في فترة طفولته : كان دائمــا مبتسم جاحظة عينيه
إبتسامته الساحرة كانت تهزم أشد الرجال و أصعبه و تجعلهم
مبتسمين ، كانت إبتسامته أقوى سلاح لديه و رغم صغره
فإنـه إجتماعي بطبيعته ، ورغم تواضعه كان مميزا
كان في صغره يلعب مع فتاة ، كانت صديقته شعرها أشقر
و عينيهـا يغلبهـا اللون أخضر لكن مائل للأزرق
كان خليط بين لونين ، لم يكن أحد يتوقع ماذا كان سيصبح عندمــا يكبر
لكن كان هناك توقع كبير
أنه سيصبح دبلوماسي و بالفعل عندمـا بدء
يكبر بدء يهتم بالسياسة ، و يحللهــا
والده كان يشجعه و يتحدث معه في السياسة بعد العشاء
والدته دائمـا تبتسم عندمـا تراه يتكلم مع والده
و كأنه شخص بالغ ، كان هذا هـو حديثه الوحيد مع والده
فوالده يقضي معظم الوقت في العمل



رغم أنه كان يحس بفراغ لكن صديقته الذي كان يلعب معهـا
في طفولته كانت تقضي معه أغلب أوقاته
و كانت تملء فراغه ، كان ينتضر بفراغ الصبر الصباح
التالي ليتكلم معهــا ، مرت أعوام كثيرة



بلغ سن 18 عشر ، و كان هي صديقته الوحيدة
وفي آحد أيام وصله أحزن خبر ، أنهـا ستنتقل لبلد
آخر ، أحس بشعور غريب وكأنه لن يراها أبدا
هرع إليهـا إلى الثانوية و كانت هي حزينة أيضــا
ملامح الحزن ظاهرة عليهـا عرف أن خبر صحيح
لم يستطع التحدث معهــا ، إكتفى بالهرب
عندمـا سافرت كان حزين جدا ، تحدث معه والده



وقال له : بني فكر لآن في مستقبلك ، هي لن تنساك و أنت لن تنساهــا
و في ذلك اللحظة و بعد مغادرتهــا عرف
أنه يحبهــا أكثر من أي شيء في عالم



و بالفعل آخد بنصيحة والده ، نجح في الثانوية
و تخرج من جامعة في إختصاص العلوم السياسية
كان أول في دفعته ، تلقى دعوة من وزارة الخارجية لتكوينه
والده فرح كثيرا و خصوصا
أنـه قد تقاعد و هو و والدته قد أصبحـا عجوزين
طلب منه والده أن يكون مستقبلا باهرة



أصبح دبلوماسي مخضرم و كذلك آخد تدريبات العسكرية و
تعلم تكتيكات الشرطة كان مثالـي للأن يصبح
عميلا سريا و كان يترأس لائحة عملاء السريين في جهاز إستخبارات
وذلك بسبب دبلوماسيته



كان هو أبرع في دبلوماسية ، حل مشاكل دولية كثيرة
و كانت تستعين به دول كثير في حل مشاكلهم
وكان هذا سبب هـو سبب ترأسه في القائمة العملاء
كان غطائهم قوي و لن يشك آحد في أنه
عميل سري ، تلقى تدريبــا سريا لمدة سنتين
أصبح يجيد كل أنواع أسلحة



وكلت إليه مهمة سرية في بلد معين ، قبل بهــا سافر إلى هناك
و إستقبله لإستخبارات هناك
كان هدفه هو التقرب من عائلة غنية
و تجسس عليهــا وكان هذا سهل عليه فهو دبلوماسي
وصل للفندق و إرتاح فيهــا ، قرر في الليل أن يتنزه
في أزقة المدينة الرائعة و كان الجو
رومانسي ، و كان قدره أغرب من خيال



إلتقى صديقته في أحد أزقة لم يصدق عقله
تعرف عليهــا في الحال ، و هي تعرفت في حال أيضــا
تبادلا الحديث و أخبار
هي كانت متابعة للأخباره و هـو لم يكن يعرف عنهـا شيء
أخبرته عن كل شيء



قضى طول الليل يتحدث معهــا
وبعض مرور تلاث أيام بدء بالعمل إلتقى بتلك العائلة
الثرية و دعوه إلى العشاء في قصرهم
وكانت هناك صدمة كبيرة له إلتقى بصديقته
في العشاء في القصر إتضح فيما بعض
أنهــا تعمل هي أيضــا في لإستخبارات
و عملهـا هي حماية تلك العائلة



واجه صعوبة كبيرة و خصوصا عندمـا إكتشفت هي الامر، ذهبت إليه
و أخبرته أن يترك المهمة و هو طلب منها نفس شيء
و رفضا كلامها ترك المهمة
وكانت العاقبة وخيمة ، خاضا حرب مع بعضهــا
وكان كلاهمــا متألمــأ
نشبت حرب في الفندق التي يقطن فيه
عندمـا علمت إستخبارات ذلك البلد بأمره
وكلت إليهـا مهمة قتله ، و زودوهـأ بالجنود ومعدات
إقتحمو الفندق و بدء إطلاق النار



تخلص من الجنود و قتلهم جميعـا ، لكن كانت هناك عقبة أمامه ، صديقته
طلب منهـا التنحي جانبا وهما كلامها يحملان مسدسا ، رفضت ذلك
و بدئت تتوسل إليه بأن يستسلم للأنه
لن يخرج حيا من بلد ما لم يستسلم
وجه مسدسه نحوهـا و هي وجهته نحوه ، وقال لا أستطيع

تخطاه و كأنهـا لم تكن ، أطلقت عليه
النار من خلف و أسرعت إليه



و إحتضنته و قد ظلت تردد عبارة : أنـا آسفة.أنـا آسفة
و أخبرهـا بأنه يحبهـا وطوال تلك مدة لم يستطع نسيانهـا
بدئت دموعهـا و صرخت بأعلى صوت
لماذا؟؟ لماذا؟؟




النهاية

منقووووووووولة



%%%%%


تحياتي
Marvy