كوردستان

كردستان قد تتحوّل الى دبي ثانية والأكراد يبنون ناطحات سحاب


الجوار: تساءل "نكي وولف" مراسل صحيفة الغارديان البريطانية، ما إذا كانت كردستان التي يسمّيها الأكراد العراق الآخر ستصبح دبي المقبلة؟



وقال إن الأكراد يبنون ناطحات سحاب ويأملون في إغراء السياح واجتذاب رؤوس الأموال والمستثمرين من الجزء العربي في العراق أو المنطقة العربية أو من دول الإقليم الأخرى بضمنها تركيا وإيران، لكن الحقيقة –بحسب الغارديان- هي بقية العراق الذي مازال منطقة حرب ودمار.

وأوضح أن الزعماء الأكراد ينظرون بجد الى محاكاة دبي، وهم يقولون ذلك علنا.وفي أربيل –عاصمة كردستان العراقية- العمارات الشاهقة لا تحصى، والرافعات في كل مكان تعمل. وثمة مراكز تسويق كبيرة، مولات وفنادق وعمارات سكنية وشقق استثنائية تبنى الآن، وبمعدل استثنائي جداً.

ويقول مراسل الغارديان: لقد سمعت الكثيرين من الناس، ومن سياسيين، وحتى أصحاب دكاكين يقارنون بين دبي وبين آثار حرب الخليج، ويشيرون الى أهمية اقتصاد النفط للتنوع في العمل والاتجاه السياحي.

ويؤكد المراسل أن عمليات التطوير والبناء والتحديث تبدو للزائر من نقطة الحدود مع تركيا في منطقة سيلوبي، حيث الطرق الحديثة، وإجراءات كردية خاصة على الحدود، والطرق الرئيسة النظيفة والجامعات المنتشرة في كردستان. ومدرج المطار الجديد وثمة هياكل لناطحات سحاب في مراحل مختلفة.

ويشير المراسل إلى ضاحية أربيل الغنية (عينكاوا) التي تفتخر بانتشار المطابخ الأجنبية الألماني والإيطالي والصيني. ويقولون إن الناس هنا لا يحتفلون بسقوط صدام، فهم يعدونه قضية منتهية وغير مهمة. ويؤكدون أن المتعصبين فقط هم الذين يفعلون ذلك.

ويشير مراسل الغارديان الى انتشار الملاعب المختلفة والمراقص ومشاريع القضاء على التصحر إضافة الى الحدائق والمتنزهات والدكاكين الحديثة وبناء المداس والمساجد وناطحات سحاب


زجاجية

وأكد أن كردستان تستعد لبناء منتجعات تزلج في بلدة جبل حاج عمران. وهي تخطط لتوسيع مجال إنتاجها النفطي والخدمات السياحية والبناء الصناعي والطرق السريعة والمدن الجديدة والمطارات والفنادق الممتازة والاهتمام بالمناطق الآثارية إضافة الى التأكيد على قضية الحفاظ على الأمن ومحاولة معالجة الفساد الحكومي