يعقد البرلمان العراقي جلسة اليوم الاثنين هي الأولى له منذ انتخابات
مارس/آذار غير الحاسمة, لكن تشكيل الحكومة الجديدة ربما يتطلب أسابيع
أخرى مما يترك الباب مفتوحا أمام اشتداد دائرة العنف في البلاد
وكان العراقيون يأملون أن تجلب انتخابات السابع من مارس/آذار الاستقرار
مع استعداد القوات الأميركية لإنهاء العمليات القتالية في أغسطس/آب قبيل
انسحاب كامل لها نهاية العام المقبل 2011
ولكن أسابيع من التشكيك في النتائج وإعادة فرز الأصوات والطعن
فيها كشفت الأوجاع المتنامية في الديمقراطية الناشئة بالعراق
حيث اختلفت الفصائل الرئيسية حول من يقود الحكومة الجديدة
وكانت وتيرة العنف قد خفت بشكل عام منذ ذروتها في الحرب الطائفية
في عامي 2006 و2007. غير أن الشهرين الأخيرين شهدا تناميا مطردا في الخسائر
البشرية مع محاولة بعض الأطراف استغلال الجمود السياسي
وسيعقد البرلمان المكون من 325 مقعدا جلسته الافتتاحية في ظل
إجراءات أمنية مشددة بعدما هاجم مسلحون البنك المركزي
الأحد وقتلوا ما لا يقل عن 15 شخصا
وقال المتحدث باسم العملية الأمنية في بغداد اللواء قاسم الموسوي
للصحفيين إن مثل هذه المناسبات الوطنية ستكون قطعا هدفا
لأعداء العملية الديمقراطية في العراق
%%%%%
حاميها حراميهاBest Wishes
Marvy