تعترف أن خطواتها بطيئة، لكنها تشعر بالرضا عما حققته
وتحلم بأعمال تحمل اسمها، وتؤكد أنها لا تغار من أي فنانة أخرى
أو تحقد عليها. إنها النجمة الشابة ميرنا المهندس التي تتكلم
عن فترات الغياب وتشتيت نفسها بين السينما والتلفزيون، وفيلمها
الجديد الذي تناقش فيه مشاكل الشباب، كما تتكلم عن سر غيابها أحيانا
وعن حالتها الصحية، والإشاعة التي أزعجتها، والرجل الذي تنتظر
أن ينهي فراغها العاطفي، واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها
• هل تشعرين انك حققت طموحاتك حتى الآن؟
- اعترف أنني حققت جزءا بسيطا جدا من طموحاتي، لكنني أسعى إلى تحقيقها كلها. وما زال أمامي الكثير لأقدمه واحقق به أحلامي، وأهمها أن تكون لي أعمال باسمي، سواء في السينما أو التلفزيون. لكنني في الوقت نفسه راضية عن ادوار كثيرة قدمتها، ولم أتوقف فيها عند نوعية واحدة من الشخصيات، إنما قدمت اللون الرومانسي والكوميدي والدرامي
•
لكن هناك من يرى أن خطواتك بطيئة، هل توافقين على هذا؟- نعم خطواتي بطيئة، فعلى الرغم من أنه تعرض عليّ أعمال كثيرة، لكنني لا أقدم إلا ما أحبه واقتنع به فقط، وهذا سبب قلة أدواري
•
لكن ألا تشعرين بالغيرة من بعض نجمات جيلك ممن حققن نجومية اكبر منك؟- قلبي خال تماما من الغيرة والأحقاد، ولا أحب أن انظر إلى ما حققه غيري، لأنني أيضا حققت نجاحات لم تستطع فنانات كثيرات أن يحققنها. ومثلما أحب ألا تشعر أي فنانة بالحقد نحوي، فانا أيضا لا احقد على أي فنانة
•
لماذا تغيبين عن الأضواء أحيانا؟- لا أحب أن اظهر، وأتكلم إلا عندما يكون عندي عمل فني أتكلم عنه، مثلا عندما كنت مشغولة بتصوير فيلم «الأكاديمية» ومسلسل «علشان ماليش غيرك» اختفيت، وعندما عرض العملان عدت للظهور والحديث عنهما
•
ألا ترين انك تشتتين نفسك بين السينما والتلفزيون؟- لا أرى ما افعله تشتيتا إنما هو توازن بين الاثنين، لأنني أحب السينما، لكن في الوقت نفسه لا يمكنني أن ارفض عملا تلفزيونيا جيدا، فانا يهمني الدور في النهاية. وفي كل فترة أراجع حساباتي، وعندما اشعر أن التلفزيون أخذني من السينما أركز أكثر عليها لأعوض غيابي عنها
•
هل أنت راضية عن فيلمك «يوم ما اتقابلنا»؟- على الرغم من أن دوري في الفيلم كان صغيرا، لكن يكفي أنني عملت فيه مع نجوم كبار مثل محمود حميدة ولبلبة والمخرج إسماعيل مراد. فقد تعلمت كثيرا خلال العمل معهم، وأتمنى أن تجمعني بهم تجربة أخرى
•
وما الجديد الذي تصورينه حاليا؟- هناك فيلم جديد استعد للمشاركة فيه مع محمد نجاتي وراندا البحيري بعنوان «مراجيح»، ونناقش فيه قضايا كثيرة تشغل الشباب حاليا. وهناك أعمال أخرى مرشحة لها، ولم أتفق عليها حتى الآن
•
هل ترين أن ملامحك البريئة تفرض عليك نوعية ثابتة من الأدوار؟- أنا تمردت على ملامحي لأنني لا أحب أن أكرر نفسي، وأختار الدور الذي يتضمن جديدا، حتى إنني قدمت أدوارا مركبة ومعقدة خرجت بها تماما من إطار الفتاة الرومانسية البريئة
•
ما موقفك من ادوار الإغراء؟- أوافق عليها إذا كانت تعتمد على الأداء وليس على الجسد، فأنا يمكن أن أقدم الإغراء بدلال أنثوي ونظرات العين وفي الحدود المعقولة، أما المشاهد الساخنة فلا أستطيع أداءها. وهذا لا يعني أنني أفضل ممن يقدمنها، لكني بطبيعتي خجولة
•
تتحدثين عن الخجل على الرغم من أن البعض يرى انك شديدة التحرر في ملابسك، فما ردك؟- أرتدي الملابس التي أحبها، ولا اهتم بنظرة الآخرين إلي، لأنني لا أرى نفسي متحررة في ملابسي بشكل مبالغ فيه، إنما ارتدي ما يناسب سني
•
كيف تواجهين إشاعات الحب التي تطاردك كثيرا؟- هناك نفوس ضعيفة تهوى أن تثير الأكاذيب، ومثل هذه الإشاعات لا تزعجني إلا إذا ربطت بيني وبين شخص محدد، وقتها اهتم بالرد عليها. لكن عندما يقال إنني أعيش قصة حب لا اهتم
•
هل تقصدين ما تردد عن وجود علاقة بينك وبين الملحن فهد طليق المطربة أنغام؟- بالفعل هذه إشاعة أزعجتني لأن من روجوها حاولوا إفساد علاقتي بصديق هو فهد، وأيضا بفنانة أقدرها هي أنغام
•
وهل هناك قصة حب في حياتك الآن؟- لا توجد أي قصة حب في حياتي الآن، وان كنت أتمنى بالتأكيد أن أقابل الرجل الذي انهي معه فراغي العاطفي.
%%%%%%
يلي عندو وقت ... يمرء عليها يسد الفراغ العاطفي
حرام تظلها هيك و الفراغ يعمل المصايب
ههههههههههههههتحياتي
Marvy