جبل كوردستانمها الريشة
بي بي سي ـ لندن
صحيفة الإندبندنت تقول إن قائد القوات الأمريكية الجديد في أفغانستان الجنرال ديفيد بيتريوس قد ألمح إلى بعض المرونة في الالتزام بالموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبدء الانسحاب من أفغانستان وهو تموز/يوليو عام 2011.
الصحيفة تشير إلى إن ما كان أوباما يعنيه بالضبط يظل غامضا بعض الشيء، بشكل يكاد المرء يجزم أنه كان مقصودا.
وتضيف أن الجنرال بيتريوس أشار إلى أن ذلك يعني "بداية العملية فقط وسيطبق في البداية على الثلاثين ألفا من الذين يشكلون جزءا من التصعيد العسكري الذي أقره الرئيس العام الماضي".
كان ذلك أثناء إدلاء الجنرال بشهادته أمام لجنة الدفاع التابعة لمجلس الشيوخ في الجلسة التي عقدت للموافقة على تعيينه بدل الجنرال ستانلي ماكريستال الذي أقيل الأسبوع الماضي.
تقول الصحيفة إنه بينما لم يكن هناك أي شك في أن اللجنة ستقر تعيين بيتريوس حيث تعزز وضعه في واشنطن بعد أن نجح في تبديل الأوضاع العسكرية في العراق إلى الأحسن فقد كان من المحتم أن ينتهز بعض الجمهوريين ـ الأعضاء في اللجنة ـ الفرصة للتركيز على مسألة توقيت الانسحاب.
وفي إشارة إلى أن الجنرال شخصيا يجد أن هناك فرصة لبعض المرونة حول هذا التاريخ تنقل الإندبندنت قوله لأعضاء مجلس الشيوخ إنه تم إعلان هذا التاريخ لأسباب منها الضغط على الأفغان ولأسباب محلية أيضا، "كانت موجهة إلى من يستمع في كابول (لنقول لهم) إننا لن نبقى هناك إلى الأبد".
غير أن بعض الجمهوريين يتهمون البيت الأبيض بعدم الوضوح في مغزى هذا التاريخ، كما تقول الإندبندنت التي تنقل عن السناتور ليندسي جراهام قوله "الأمر يعتمد عمن تتحدث إليه، لا بد أن يحدد أحدهم ما الذي سيحدث في تموز.
من ناحية أخرى تقول الصحيفة "إن الجنرال بيتريوس حذر من المصاعب الحادة التي تواجههم في محاربة طالبان وفي إعداد القوات الأفغانية إلى المستوى الذي يمكنها من حماية الأمن القومي في أفغانستان".
"كما انه أقر بالقلق الذي يراود القوات الأمريكية إزاء قواعد الاشتباك التي فرضها سلفه الجنرال ماكريستال لمحاولة تقليص عدد الضحايا المدنيين، وألمح إلى أنه قد يجري بعض التعديلات".
وتنقل عنه الصحيفة قوله "أنا مدرك بشدة للقلق لدى بعض أفراد قواتنا حول تطبيق قواعد الاشتباك وحول الأوامر التكتيكية"، "يجب أن يعلموا أنني سأدرس هذا الأمر جيدا".
"بلير لم يقل الحقيقة" حول العراق
صحيفة الجارديان تقول إن شهادة أحد كبار الدبلوماسيين البريطانيين أمام لجنة تشيلكوت للتحقيق في مشاركة بريطانيا في غزو العراق تناقض تماما ما كانت حكومة (رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني) بلير تعلنه لمجلس العموم وللشعب البريطاني بأن فرنسا قد احبطت أي فرصة للحصول على دعم الأمم المتحدة في غزو العراق.
توضح الصحيفة أن توني بلير قد ألقى مرارا باللوم على الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك في العجز عن إستصدار قرار ثان من مجلس الأمن الدولي، وهو أمر أقر معظم كبار محامي الحكومة بمن فيهم المدعي العام اللورد جولدسميث بأنه أمر مطلوب لاعتبار الغزو قانونيا.
وتضيف أن جاك سترو وزير الخارجية البريطاني حينئذ كان من أبرز الذين أكدوا ذلك للجنة، حيث أشار إلى مقابلة تليفزيونية مع شيراك في العاشر من آذار/مارس عام 2003 أي قبل أقل من أسبوعين من الغزو.
وتستطرد الجارديان أن سترو قال في شهادته إن شيراك أوضح أن فرنسا لن تؤيد أي قرار جديد لمجلس الأمن "مهما كانت الظروف" ، وأنه ـ أي سترو ـ لا يعتقد أن هناك أي التباس في ذلك.
غير أن السير جون هولمز السفير البريطاني في فرنسا حين سئل أمام اللجنة عن رأيه في مداخلة شيراك أجاب بأن "الكلمات بوضوح كانت ملتبسة"، وإنه أبلغ حكومته حينئذ بالتفسيرات المحتملة لهذا التصريح"، كما تقول الصحيفة.
وتوضح الجارديان أن هولمز أبلغ اللجنة أن أحد التفسيرات هو أن "شيراك كان ببساطة يحذر من أن فرنسا ستستخدم حق النقض ضد أي قرار دولي جديد، لأن المفتشين الدوليين لم يمنحوا فرصة ملائمة لأداء مهامهم".
"أعتقد انه كان يقول أن النص الذي أمامنا في هذه اللحظة ليس نصا يمكننا تأييده، وسنصوت ضده".
وتستطرد الجارديان أن هولمز شكك أيضا في شهادة جولدسميث أمام اللجنة والتي قال فيها "إنه ـ أي جولدسميث ـ قد استشار مسؤولين ومحامين كبارا في الولايات المتحدة، لكنه لم يتمكن من التشاور مع فرنسا لأنه كان من الواضح أن باريس تعارض الغزو".
فحين سئل هولمز عن قول جولدسميث بأنه لم يكن باستطاعته الذهاب إلى فرنسا أجاب هولمز "لا أفهم ما الذي كان يمنعه من السفر".
"أنا شهرام أميري"
في تقرير بعنوان "العالم النووي الإيراني يقول إنه فر من مختطفيه الأمريكيين" تقول صحيفة الديلي تلجراف إن شخصا عرف نفسه بأنه العالم النووي الإيراني الذي اتهمت طهران الولايات المتحدة باختطافه يقول في شريط بثه التليفزيون الإيراني إنه فر من حراسه الأمريكيين.
وتضيف الصحيفة أن الشريط يظهر شخصا يقول "أنا شهرام أميري" مواطن من الجمهورية الإسلامية، تمكنت قبل دقائق من الفرار من أيدي الاستخبارات الأمريكية في فيرجينيا".
"وتنقل الديلي تلجراف عن "أميري" قوله إنه ليس حرا ولا يسمح له بالاتصال بأسرته، وأنه يحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية إذا ما أصابه شيء أو لم يعد حيا إلى بلاده".
وتشير الصحيفة إلى ملابسات اختفاء العالم النووي في السعودية اتهامات إيران للولايات المتحدة باختطافه بمساعدة الاستخبارات السعودية.
كما تذكر أن واشنطن تنفي الاتهامات الإيرانية، وترفض تأكيد أو نفي وجود أميري في الولايات المتحدة.
منقوووووول من الاندبيندنت
كل اوقاتكم عسل
تحياتي
كاكو