كشفت دراسة طبية جديدة عن فحص لا يأخذ أكثر من خمس دقائق من شأنه
أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بالثلث
مما قد ينقذ حياة الكثيرين
وحسب الدراسة, التي شملت 170 ألف متطوع
تتراوح أعمارهم بين 55 و64 سنة فإن فحص
الجزء السفلي من الأمعاء, إضافة إلى المستقيم
قلصت نسبة الوفيات بـ
43%
وينظر إلى هذا الفحص الذي يشمل الإزالة السريعة
لأي ورم سطحي يمكن أن يتحول إلى ورم سرطاني
بوصفه تحولا في مسألة الوقاية من هذا المرض
وفي الاكتشاف المبكر له
إذ انخفضت نسبة الإصابة بسبب سرطان
الأمعاء بين المتطوعين لهذه الدراسة بالثلث
وقد ذكر العلماء أن هذه الدراسة جعلت فحص الرجال
والنساء ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاما أمرا في غاية السهولة
وقد أخضع ربع المتطوعين في هذه الدراسة, التي استغرقت 16 عاما
لعملية يستخدم فيها منظار لكشف الجزء السفلي من القولون
وهو ما يطلق عليه سيغمودوسكوبي
وتعني إدخال أنبوب مرن ورفيع مزود بكاميرا صغيرة في نهايته
عبر فتحة الشرج حتى يصل ثلث طول الأمعاء
فالباحثون يقولون إن غالبية سرطانات الأمعاء
تنبع من أورام أو نتوءات في المستقيم والقولون ولا تكون لها أعراض
كما يؤكد هؤلاء الباحثون أن من شأن هذا الفحص الجديد
أن يساعد في إنقاذ حياة آلاف الناس سنويا
خاصة أن سرطان الأمعاء هو ثاني أكثر سرطان
يؤدي إلى الوفاة، وهو ثالث أكثر السرطانات انتشارا في بريطانيا
ويمكن لفحص الكشف عن الدم الخفي في البراز المستخدم
حاليا أن يكشف عن أي أثر للدم في البراز
مما يساعد في كشف السرطانات في مرحلة مبكرة
%%%%
تحيااااتي
نور البياتي