قدم الجندي الأميركي السابق في العراق إيثان مكورد
اعتذاره إلى الشعب العراقي وذلك عقب تسجيل
أظهر قيام جنود أميركيين بقتل مدنيين عراقيين في
العام
2007
وقال مكورد في حديث في واشنطن
لقد شاهدت مذبحة بكل ما للكلمة من معنى
رأيت بشرا مزقت أجسامهم بطلقات من عيار ثلاثين ملليمترا
لم أكن أعلم أنه مسموح باستخدام هذه الطلقات ضد الناس
المشهد لم يبد واقعيا
وكان موقع ويكيليكس الإلكتروني الأميركي
قد بث شريطا مصورا في الخامس من أبريل/ نيسان يظهر
مقتل 12 مدنيا عراقيا بنيران الجيش الأميركي
في العراق عام
2007
بينهم الصحفيان نمير نور الدين
وسعيد شماغ
اللذان كانا يعملان لوكالة
رويترز للأنباء
وأظهر الشريط مقتل أولئك المدنيين بنيران مروحية
أباتشي كانت توفر الدعم الجوي
لقوات أميركية أثناء قيامها
بعملية عسكرية في
حي بغداد الجديدة
وكان الجندي مكورد ضمن الفرقة المكلفة بمتابعة الموقع
الذي تعرض للقصف
وقد ناقض بروايته الرواية الرسمية
ومن ضمنها تأكيد وزير الدفاع الأميركي
روبرت غيتس
أن قوات بلاده لم ترتكب خطأ في الحادثة
وقال مكورد في تقرير بثته الجزيرة
شخصيا أشعر بأنه من الخطأ مهاجمة الحافلة
كان بإمكانهم ردع هؤلاء الناس بإطلاق عيارات تحذيرية
هؤلاء الناس كانوا مدنيين يحاولون مساعدة شخص مصاب
وقد تعرض الجندي مكورد للتوبيخ
من قبل رؤسائه بعد قيامه بنقل طفل سائق الحافلة
الذي قتل في الهجوم إلى إحدى المدرعات لإسعافه
%%%%%%
شو بيفيد الاعتذار
؟؟؟
!!!
تحياتي
نور البياتي