تشهد نيويورك اعتبارا من اليوم الاثنين انطلاقة مؤتمر مراجعة
معاهدة حظر انتشار السلاح النووي
ويشارك في هذه القمة الدولية 189 دولة
وتنعقد هذه الدورة على وقع تلويحات بإجراء تعديلات
على المعاهدة يتحفظ الجانب العربي عليها
ويهدف مؤتمر نيويورك الذي ستتواصل أعماله حتى 28 مايو/أيار
إلى مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي النافذة منذ 40 عاما
والمضي قدما في مجال نزع الأسلحة النووية
وتعزيز مراقبة البرامج النووية في العالم
ورجحت تقارير أن تشكل إيران وإسرائيل هدفين للنقاش
باختلاف الأسباب، فمن جهة ينظر الغرب إلى طهران بوصفها مقاومة
لطلبات الأمم المتحدة في وقف تخصيب اليورانيوم
علاوة على أن احتمالية صنع قنبلة إيرانية
يمكن أن يطلق سباقا للتسلح النووي في الشرق الأوسط
وفي هذا السياق، انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الضغوط التي تمارس على بعض الدول المستقلة
بذريعة امتلاك أو سعيها لامتلاك قنبلة نووية
وذلك في تصريح صحفي أطلقه قبيل توجهه إلى نيويورك
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حذرت الرئيس الإيراني
الخميس من محاولة "تحويل الانتباه" عن المؤتمر
وقالت إذا أراد الرئيس أحمدي نجاد أن يأتي ليعلن أن إيران
ستحترم التزاماتها في مجال حظر الانتشار النووي
بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
فسيشكل ذلك نبأ سارا للغاية وسنرحب به
وأضافت لكن إذا كان يعتقد أنه بمجيئه سيتمكن من
أن يحول بطريقة أو بأخرى الانتباه عن هذا المجهود العالمي
المهم جدا والتسبب بفوضى تلقي ظلالا
من الشك على نوايا إيران
فإني أعتقد أنه لن يجد عندئذ آذانا صاغية
%%%%
تحياااتي
نور البياتي