قال مسؤولون إن 22 طالبة في مدرسة في كابل وثلاث مدرسات
مرضن فجأة ونقلن إلى المستشفى
في حين قالت السلطات إنه رابع هجوم بغاز يشتبه بأنه سام
على مدرسة للفتيات خلال بضعة أسابيع
وكان الحادث الأول من نوعه في العاصمة الآمنة نسبيا بعد ثلاث هجمات بغاز
يشتبه بأنه سام على مدارس للفتيات في مدينة قندز الشمالية
خلال الأسابيع القليلة الماضية وعدة هجمات في مدارس بالأقاليم
العام الماضي ولم تستطع السلطات تحديد ماهية المادة التي قالوا
إنها تسببت في إغماء الفتيات والمدرسات لكنهم قالوا إنها قد تكون غازا ساما
أطلقه معارضو تعليم الفتيات
وقالت ليليما, وهي طالبة عمرها 17 عاما في مدرسة دورخاناي
للفتيات في غرب كابل، أردت أن أصرخ بشدة وشعرت كأن أحدا يخنقني بعد
أن شممت الغاز بلحظات، وأضافت أريد إتمام تعليمي بإذن
أسرتي ولكني أريد أن تحمينا الحكومة
أما المدرسة نوريا جان, التي أفاقت بعد أن سقطت مغمى عليها
فقالت إن الحادث أثار الذعر بين الفتيات في المدرسة
وقد يخيفهن ويجعلهن يبتعدن عن المدارس في أنحاء العاصمة
وركزت على أهمية دور الحكومة قائلة إذا لم تفعل الحكومة
شيئا لمنع حدوث هذا فإننا سنخسر جزءا كبيرا من طالباتنا
وقال الطبيب صميم أحمدي الذي يعمل في مستشفى بكابل عولجت فيه الفتيات
إن عينات من المادة السامة المشتبه فيها
أرسلت إلى الخارج لتحليلها لمعرفة ماهيتها
وكيف يمكن استخدامها في الهجمات
%%%%
تحياتي
نور البياتي