اكتشف علماء أن ممارسة الحامل بانتظام التمارين البدنية التنفسية المعتدلة الكثافة أثناء الحمل أدت لانخفاض محدود بوزن الطفل عند الولادة
دون أن تخفض مقاومة الأمهات للأنسولين
وما ينتج عن انخفاضها من تقييد حاد لتغذية الجنين
بحسب خدمة يوريكأليرت
والمعلوم أن هناك أدلة كثيرة تثبت تأثير بيئة رحم الأم
على مسار نمو الطفل لاحقا بعد الولادة
وترتبط زيادة حجم الطفل عند الولادة بزيادة مخاطر إصابته
بالبدانة في مرحلة الطفولة
وهذه أول دراسة تظهر تأثيرا دالا لممارسة الحامل لتمرينات
مثل ركوب الدراجات الثابتة ولا تتضمن رفع أثقال
على وزن طفلها عند الولادة
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة أوكلاند بنيوزيلندا
قُبلت للنشر بدورية
"مجلة علم الغدد الصماء الإكلينيكي والأيض"
بعدد مايو/أيار القادم
ويقول الدكتور بول هوفمن، أحد مؤلفي الدراسة
إن النتائج تظهر أن التمرينات الرياضية المنتظمة
تبدل بيئة الحمل بطريقة معينة ويصبح لها
تأثير على تحفيز المغذيات لنمو الجنين
مما يؤدي إلى انخفاض وزن الطفل عند الولادة
%%%%%
تحيااااتي
نور البياتي